انكبّت وزارات الدفاع الأمريكية والفرنسية وغيرها لشراء الطائرة "الدبور" التي لا يزيد حجمها عن حجم إصبع اليد، وذلك لدعم جنودها على الأرض، بالتقنية الأفضل من نوعها في مجال الاستطلاع الميداني.
ووقّعت شركة فلير ((FLIR المصنّعة لأجهزة التصوير الحرارية عقداً مع وزارة الدفاع الأمريكية بقيمة 39.6 مليون دولار، لتزويدها بعدد غير معلوم من طائرة الدبور (Black Hornet 3)، لتوقع عقداً آخر مع وكالة المشتريات الدفاعية الفرنسية أواخر الشهر الفائت بقيمة 89 مليون دولار.
حتى الآن، قامت الشركة المصنعة بتسليم أكثر من 8000 طائرة من طراز "الدبور" لأكثر من 30 دولة في العالم.
وحسب ما أظهرت الشركة في الفيديو الترويجي لطائرتها الفريدة من نوعها، فأن طولها يبلغ فقط 16.8 سم، ووزنها أقل من 33 غرام، وتحلق الطائرة الاستطلاعية لأكثر من 25 دقيقة لمسافة 2 كم بسرعة 21 كم / سا، كما تتحمّل الرياح بسرعة 15 عقدة.
وترسل طائرة "الدبور" صوراً وبثاً مباشراً للجنود على الأرض، والأهم في ذلك قدرتها على التصوير الليلي بتقنية الأشعة تحت الحمراء.
ولا تعتمد الطائرة على نظام تحديد المواقع GPS، ولذلك يمكن استخدامها في المناطق الخاضعة لتشويش إشارات الأقمار الصناعية، وتحديداً المناطق العسكرية المهمة جداً لحمايتها من الاستطلاع والتجسس.
وزودت الشركة المصنعة طائرتها من الجيل الثالث بحساسات تمنحها القدرة على المناورة وعدم الاصطدام بالأجسام القريبة، والولوج إلى داخل الغرف من أي فتحة صغيرة.
وتزوّد طائرة "الدبور" الطائرات المقاتلة في ميدان المعركة بالإحداثيات الدقيقة للأهداف لضربها بالصواريخ المدمرة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق